إنما العارف متعلق بولي الأسباب
لا تجعل الزهد حرفتك لتكتسب بها الدنيا.. و لكن اِجعلها عبادتك لتنال بها الآخرة.. و إذا شكرك أبناء الدنيا و مدحوك فاِصرف أمرهم على الخرافات.. ترى الخلق متعقين بالأسباب.. و العارف متعلق بولي الأسباب.. إنما حديثه عن عظمة الله و قدرته و كرمه و رحمته.. يحترف بهذا دهره و يدخل به قبره.. - يحيى بن معاذ -
اضافة تعليق